توقع رئيس منظمة السجاد الايراني، حميد كاركر، تسجيل حجم صادرات السجاد اليدوي الايراني نمواً ملحوظاً في 2016.
وبيّن كاركر، ان تصدير السجاد الايراني الي أوروبا في مرحلة الحظر لم يتوقف، بإستثناء أميركا. وأشار الي أن تصدير السجاد الايراني الي أميركا علق بموجب قانون سنه الكونغرس في 2010 وصادق عليه الرئيس الأميركي، يحظر بمقتضاه دخول أي نوع سجاد ايراني المنشأ الي أميركا، وعلي أثره فقد قطاع تصدير السجاد لوهلة 80 مليون دولار ما يعادل 16 بالمئة من الحجم التصديري.
ولفت رئيس المنظمة الي أن العملية التصديرية مستمرة في الأعوام الأخيرة، إلا أنها تأثرت بسبب الكلفة العالية لتأمين المواد الأولية والشحن والنقل وزيادة مخاطر التصدير وتذبذب سعر العملة الصعبة. وأكد ان قائمة إلغاء الحظر لا تتضمن شطب الحظر عن صادرات السجاد الايراني الي أميركا، وعلي أثره خاطب وزير الصناعة والتجارة الايراني زميله وزير الخارجية محمد جواد ظريف لمناقشة هذا الموضوع مع نظيره الأميركي في مفاوضات فيينا وهذا ما حدث بالفعل.
وتوقع كاركر زيادة ملحوظة للصادرات في 2016، مستدركاً بأن بلوغ المستوي السابق يتطلب بعض الوقت، حيث شابت سوق السجاد بعض المتغيرات الذوقية علي مدي السنوات الخمس بجانب نشاط منافسي السجاد الايراني.